الخميس, نوفمبر 21, 2024
Google search engine
الرئيسيةإماراتنامحمد بن زايد وبايدن يبحثان حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة

محمد بن زايد وبايدن يبحثان حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلال اتصال هاتفي، أمس، أولوية حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم وفتح ممرات آمنة لهم تضمن وصول المساعدات الإنسانية في ظل التطورات في المنطقة، إضافة إلى العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وأجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع لويس إيناسيو لولا داسيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، اطمأن خلاله على صحته إثر العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً، متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.

وتطرّق الاتصال إلى علاقات البلدين وسبل تطويرها في إطار شراكتهما الاستراتيجية، وأهمية تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار في العالم، مشددين في هذا السياق على ضرورة التحرك الدولي العاجل للدفع تجاه التهدئة ووقف التصعيد في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

كما تلقى صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً من مارك روته، رئيس وزراء هولندا، تناول علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين وإمكانات تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة. كما بحث سموه ورئيس وزراء هولندا جهود احتواء التصعيد في ظل تطورات الأوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة خاصة على المستوى الإنساني، مؤكدين أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وتجنيب تعريضهم للمزيد من المخاطر، بجانب تأمين ممرات تضمن إيصال المساعدات الإنسانية.

إلى ذلك، استقبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، جورجوس جرابيتريتيس، وزير خارجية جمهورية اليونان، وجرى خلال اللقاء الذي عُقد في أبوظبي بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتركزت مباحثات الجانبين على تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل دفع جهود التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أهمية احتواء الموقف المتأزم على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن تردي الأوضاع وارتفاع وتيرة التصعيد يزيدان من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

في غضون ذلك، كثف الجيش الإسرائيلي من غاراته على قطاع غزة أمس الأربعاء، ولليوم الخامس على التوالي، مخلفاً 1055 قتيلاً و5184 جريحاً، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء الصراع السبت الماضي إلى 1200، واتسعت دائرة الغارات الإسرائيلية على غزة بالتزامن مع توصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتفاق مع وزير الدفاع السابق المعارض بيني غانتس لتشكيل حكومة حرب، بينما دعا الاجتماع الوزاري العربي الطارئ بالقاهرة إلى وقف فوري لإطلاق النار على قطاع غزة، ووقف هذا التصعيد الخطير «حتى لا ننزلق إلى ما هو أشد خطورة، وبما يُعرّض استقرار المنطقة بأسرها إلى تهديد جسيم».

(وام)

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شعبية

احدث التعليقات