أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن العمل الخيري والإنساني يمثل جوهر الهوية الإماراتية فحب الخير والعطاء والتطوع والتكاتف لكل ما فيه منفعة للمجتمع والإنسانية جمعاء من سمات أبناء الإمارات مستلهمين في ذلك نهج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقدوتنا في القيادة الرشيدة التي علمتنا العطاء بلا حدود ولا مقابل.
وقال سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام الدائرة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إن صندوق التضامن المجتمعي يعد أحد أبرز النماذج الناجحة التي رسختها الدائرة والتي تواصل من خلالها ابتكار مبادرات رائدة لخدمة المجتمع وتعزيز قطاع العمل الخيري كأحد القطاعات الحيوية المؤثرة في استدامة التنمية والتماسك المجتمعي.
وأضاف أن هذا اليوم يمثل وقفة تقدير لكل موظف ومتطوع ومبادر أسهم بجهوده في إلهام الآخرين وكان قدوة في البذل والعطاء فهؤلاء هم الركيزة الحقيقية التي نفخر بها ونحتفي بعطائها ونستلهم منها الدافع للاستمرار في مسيرة الخير التي تميز بها مجتمع الإمارات.
