لا يحب الجميع الأطعمة الحارة، إذ يختلف الأمر من منطقة إلى أخرى في العالم. فهناك شعوب اعتادت على تناول الفلفل الحار كجزء أساسي من مطبخها التقليدي، بينما يتناولها آخرون أحيانًا فقط، وهناك من يتجنبونها تمامًا. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الحارة بانتظام قد يرتبط بفوائد صحية عديدة.
فقدان الوزن
يساعد تناول الأطعمة الحارة على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية بفضل مادة “الكابسيسين” الموجودة في الفلفل الحار، ما قد يساهم في فقدان الوزن والحفاظ عليه. كما أظهرت دراسة عام 2017 أن الكابسيسين يلعب دورًا مهمًا في تحسين الصحة الأيضية، خاصة لدى المصابين بالسمنة.
تخفيف الألم
يمكن للكابسيسين أن يقلل من إشارات الألم المرسلة إلى الدماغ، ما يمنح تأثيرًا مسكّنًا. وقد أثبتت الدراسات أن تطبيق جل يحتوي على الكابسيسين موضعيًا يساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل وتخفيف الألم العصبي.
الوقاية من القرحة
على عكس الاعتقاد الشائع، قد يساهم تناول الأطعمة الحارة بانتظام في الوقاية من القرحة، خاصة لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للالتهابات، وذلك بفضل خصائص الكابسيسين التي تحمي بطانة المعدة.
تعزيز المناعة
تحتوي الأطعمة الحارة على مضادات أكسدة تحمي الخلايا من الجذور الحرة، ما يدعم جهاز المناعة ويساعد على مقاومة الأمراض.
مكافحة السرطان
أظهرت دراسات على القوارض أن الكابسيسين تمكن من القضاء على عدد كبير من خلايا سرطان البروستاتا دون الإضرار بالخلايا السليمة.
إطالة العمر
وجدت أبحاث أن تناول الأطعمة الحارة بانتظام قد يرتبط بانخفاض معدلات الوفاة من أسباب مختلفة، حتى بعد استبعاد عوامل الخطر الأخرى.
تقليل الرغبة في السكر
بعد تناول الأطعمة الحارة، قد يفقد طعم السكر جاذبيته، مما يساعد على الحد من الإفراط في استهلاكه.
تحسين صحة الجيوب الأنفية
الفلفل الحار غني بفيتامين A الذي يدعم صحة الأغشية المخاطية ويزيد قدرتها على منع الجراثيم من دخول الجسم.
محاربة الالتهابات
للكابسيسين خصائص مضادة للالتهابات، ما قد يساعد على الحد من الالتهاب في الجسم.
تعزيز صحة القلب
يساهم الفلفل الحار في خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول النافع، مما يحسن الدورة الدموية ويقلل من خطر أمراض القلب.
تغيير التذوق
الاعتياد على تناول الأطعمة الحارة يوميًا قد يزيد من تحمّل الجسم لمستوى الحرارة في الطعام ويغير من تفضيلات التذوق.
التخفيف من الإمساك
تناول الأطعمة الحارة يدفعك لشرب المزيد من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم وتخفيف أعراض الإمساك.
