بغداد – خاص
كشفت مصادر برلمانية ودبلوماسية عراقية عن انتهاء أزمة اختيار سفراء العراق الجدد بعد جدل واسع بسبب إصرار بعض الأحزاب على تقديم مرشحين لا يمتلكون القدرة والكفاءة والشهادات لأن يكونوا سفراء للعراق. ويبدو هذه المرة لن يتم اختيار الا الأكفأ ممن بحق سيمثل العراق ويدافع عن مصالحه العليا أمام الدول بحسب المصادر.
وبحسب المصادر سيخضع مرشحو وزارة الخارجية العراقية ومرشحو الكتل والأحزاب إلى تدقيق ودراسة لسيرهم الذاتية من قبل رئاسة مجلس الوزراء والبرلمان العراقي والجهات الأخرى المعنية لاختيار الأفضل. وأفادت المصادر بأنه سيتم استبعاد أي مرشح لا يمتلك الكفاءة وغير مؤهل لدرجة سفير.
وذكر مصدر مطلع أن من بين المرشحين لمنصب سفير لجمهورية العراق الأستاذ الدكتور احمد خميس خليل الجنابي الذي يتمتع بسيرة ذاتية غنية تؤهله لشغل هذا المنصب. ويعمل الدكتور احمد أستاذ الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا الحكومية في أبوظبي ولديه شهادتا دكتوراه الشهادة الأولى في علوم اللغة والاعلام وشهادة الدكتوراه الثانية في علم النفس الاجتماعي والصناعي. ويعد الدكتور احمد من خبراء العلاقات العامة ومستشارا لعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق ونشر أكثر من 50 بحثا علميا في موضوعات الإعلام والعلاقات الدولية والاتصال الفعال والذكاء الاصطناعي وشغل مناصب إدارية كثيرة في الإمارات منها رئيس أكاديمية الشرقية للإعلام ومنحته الحكومة الإماراتية الإقامة الذهبية طويلة الأمد. كما يجيد الدكتور احمد التحدث بثلاث لغات العربية والانجليزية والروسية.
وفي سياق متصل كشف مصدر مطلع في وزارة الخارجية العراقية عن آخر تطورات اختيار سفراء العراق الجدد بالقول إن “الشهر الحالي سيشهد الانتهاء من اكمال قائمة المرشحين”.
وأضاف المصدر، أن “ما يؤخر اكمال قائمة السفراء الجدد، هو إصرار بعض الكتل والأحزاب على ترشيح شخصيات غير كفؤة وان هناك ممارسات ضغط تمارس على رؤساء الكتل لاختيار الضعفاء وفق المحسوبية”.
وأكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية أن ترشيح اسماء جديدة سيتم وفق معايير وضوابط قانونية رصينة ولن يتم تمرير الأسماء وفق المحسوبية بل وفق الكفاءة.