أغلقت شركة أرادَ للتطوير “أرادَ” بنجاح صفقة تمويل عام ثانية على هيئة صكوك بقيمة 400 مليون دولار أمريكي والتي تم إدراجها في سوق لندن للأوراق المالية وناسداك دبي وهذا هو الإصدار الأول ضمن برنامج صكوك أرادَ الذي تم تأسيسه مؤخراً وبقيمة مليار دولار أمريكي.
تم تصنيف هذا الإصدار الجديد من الصكوك القياسية لمدة خمسة أعوام من فئة (RegS) بدرجة (BB-) من جانب مؤسسة فيتش ودرجة (B1) من جانب مؤسسة موديز وتم تسعير الصكوك على قدم المساواة عند قسيمةٍ بنسبة 8.000% ضمن نطاقٍ توجيهي مبدئي بواقع 8.675% وبفارق 355 نقطة أساس فوق نسبة عائد سندات الخزينة الأمريكية.
وتميّزت هذه الصفقة بواحدٍ من أعلى معدلات تشديد شروط الأسعار ضمن جهات الإصدار العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي وتم تسعيرها بفارق يزيد عن 150 نقطة أساس مقارنة بالصكوك التي تم تسعيرها لأول مرة سابقاً.
وسيتم استخدام عائدات الصفقة لإدارة التمويل الثنائي الحالي والأغراض العامة للشركة ودعم عملية التطوير في مشاريع أرادَ القائمة.
وشهد هذا الإصدار من الصكوك طلباً كبيراً لدى جمهور المستثمرين الإقليميين والدوليين وجرى تسجيل طلبات اكتتاب بقيمة 1.45 مليار دولار أمريكي وهو ما يشكّل أكثر من ثلاثة أضعاف ونصف حجم المعروض.
وقال سموالأمير خالد بن الوليد بن طلال نائب رئيس مجلس إدارة أرادَ :”يسرّنا أن نحظى بعودةٍ ناجحةٍ إلى السوق مع إغلاق جولة صكوكنا الثانية ويمثّل هذا الإصدار البارز مرّة أخرى إشارة واضحةً على مدى تنامي اهتمام المستثمرين المؤسسيين من جميع أنحاء العالم بسجلّ الأداء المستقرّ والحوكمة الرشيدة وقصة النموّ الاستثنائي لدى أرادَ”.
وتنوّع التوزيع الجغرافي لقاعدة المستثمرين في هذا الإصدار من الصكوك ما بين مستثمرين من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وتضمنت القائمة ضمن هذا الإصدار كلاً من المستثمرين المؤسسيين ومدراء الصناديق والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية وقطاع البنوك.
وتضمنت قائمة المنسّقين العالميين المشتركين للصكوك كلاً من بنوك أبوظبي التجاري ودبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني كابيتال وستاندرد تشارترد في حين ضمت قائمة المديرين الرئيسيين المشتركين ومدراء الاكتتاب كلاً من البنك العربي وشركة كامكو للاستثمار وبنك المشرق وراك بنك ومصرف الشارقة الإسلامي وبنك وربة.