كشفت “فن رأس الخيمة”، المبادرة الثقافية المعنية برعاية المواهب الحالية والناشئة على مدار العام، عن موضوع مهرجانها لعام 2025 وهو “الذاكرة” (Memory). ويدعو الموضوع الجديد الفنانين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف مفهوم الذاكرة والذكريات كل من منظوره الفني المختلف.
وانطلاقًا من التزامها الدائم بإثراء المشهد الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، واستكشاف المواهب الحالية والناشئة وتنميتها؛ فتحت مبادرة “فن رأس الخيمة” كذلك باب التقديم لمهرجانها المقرر عقده في فبراير 2025.
ودعت الفنانين المهتمين لتقديم مقترحاتهم بحلول 31 مايو 2024. وتشمل فئات التقديم الفن والتصوير الفوتوغرافي؛ والنحت والتركيب؛ والأفلام. كما تم تخصيص فئة للطلبة من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، والتي تدعو لتقديم عمل فني واحد إما في فئة الفن والتصوير الفوتوغرافي أو النحت أو الأفلام. ويمكن للطلبة التقديم إما بشكل فردي أو من خلال مدرستهم.
وسيتم عرض الأعمال الفنية المختارة في المعرض المرموق، مما يوفر منصة لتبادل وجهات النظر الهادفة حول موضوع “الذاكرة” مع جمهور عالمي واسع النطاق.
ولتمكين صناع الأفلام والفنانين من الإبداع والإلهام والمساهمة في المشهد الثقافي النابض لإمارة رأس الخيمة، تم فتح التقديم أيضاً لمنحتي الأفلام والإقامة الفنية، مع تحديد الموعد النهائي للتقديم في 1 يونيو 2024. وبالنسبة للفنانين وصناع الأفلام الناشئين، توفر المنحتان للمبدعين المحليين والدوليين فرصة إبداع أعمال جديدة والتواصل مع مجتمع رأس الخيمة.
وبالتركيز على الأفلام الوثائقية، توفر منحة الأفلام تمويلًا أولياً (25000 درهم) للمبدعين الناشئين من أجل إنتاج أفلام قصيرة حول موضوعات تتعلق بدولة الإمارات ومنطقة الخليج عموماً. ويتم تقديم ما يصل إلى منحتين (2) سنوياً بعد عملية تقديم تنافسية للغاية.
وبدورها تدعو منحة الإقامة الفنية الفنانين المحليين والدوليين لإبداع أعمال جديدة والتواصل مع مجتمع رأس الخيمة. وبوحي من دولة الإمارات، سيقوم الفنان المختار بإبداع أعمال آسرة ومشاركة مواهبه من خلال ورش العمل التي تعقد طوال فترة الإقامة. البرنامج مفتوح لجميع الممارسات الإبداعية، ويقدم إقامات لمدة 6 أشهر تتكلل بمعرض وعمل تركيبي فني عام يتم إبداعه بشكل تعاوني.
شهدت دورة عام 2024 من مهرجان “فن رأس الخيمة”، الذي يعد منارة للإبداع في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعمالاً فنية متنوعة من إبداع 106 فنانين محليين وعالميين، مع استقطاب أكثر من 45 ألف زائر.