مع إغلاق المدارس خلال العطلة الصيفية، يبحث العديد من أولياء الأمور عن طرق جديدة لتحفيز أطفالهم وتنشيط أذهانهم وتسليتهم دون الاعتماد بشكل كبير على الشاشات، فعلى الرغم من دور التكنولوجيا في دعم التعليم، إلا أن الإفراط في استخدام الشاشات يرتبط بضعف التركيز لدى الأطفال. ومع ذلك، عند استخدامها بشكل جيد، تُقدم التكنولوجيا طرقاً جديدة لتعزيز الإبداع، وتوسيع نطاق الوصول إلى المعارف والمعلومات، ومساعدة الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية ومهارات التواصل، خاصةً في هذه المرحلة الحاسمة حيث ينمو الدماغ بشكل سريع وتتكون المهارات الأساسية لديهم.
يمكن للعائلات استكشاف الأجهزة التي تجمع بين المرح والمهارات اللازمة لدعم النمو الفكري والبدني على أفضل وجه. تُعدّ “ياسمينة” من يانغو أحد أبرز هذه الخيارات، فهي مساعدة الصوت ثنائية اللغة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمتوفرة عبر مكبرات صوت “Yango AI”، بما في ذلك ياسمينة ماكس، وياسمينة ميدي، وياسمينة ميني، وياسمينة لايت. عند تصميم “ياسمينة”، تم الأخذ بعين الاعتبار جوانب الوعي الثقافي والاحتياجات الأسرية، فهي تستجيب باللغتين العربية والإنجليزية، مُقدمة الدعم الكامل دون الحاجة لاستخدام اليدين كل مرة، من المهام اليومية إلى سرد القصص الإبداعية. على وجه الخصوص، تُضفي “ياسمينة لايت” من يانغو لمسة بصرية مميزة بتصميمها المُبهج بحجمه الصغير، مما يجعلها إضافة مثالية لأي منزل.
فيما يلي خمس طرائق يمكن للعائلات من خلالها استخدام “ياسمينة” من يانغو وتجنّب الاعتماد على الشاشات لإضفاء المتعة والجاذبية على عطلة الصيف لأطفالهم:
- قصص ما قبل النوم أصبحت أسهل
يعزز الالتزام بروتين نوم منتظم صحة الأطفال النفسية ويدعم تطورهم اللغوي. تصبح “ياسمينة” جزءً محورياً في هذا الروتين يشير إلى نهاية اليوم وبداية الاستعداد للنوم عندما يطلب منها المستخدم: “ياسمينة، شغلي قصة قبل النوم للأطفال”. تُشير الأبحاث إلى أن الأطفال الأكثر تعرّضاً للمزيد من الكلمات والقصص في السنوات الأولى يميلون إلى تطوير مفردات أقوى وفهم أفضل للقراءة في المراحل اللاحقة. تتميز “ياسمينة” بقدرتها على الهمس مما يجعل تجربة سرد قصصل ما قبل النوم أكثر حميمية ومرونة وسهولة لأولياء الأمور، حيث تُخفّض “ياسمينة” مستوى صوتها استجابةً للأصوات الأكثر هدوءً.
- الحركة والرقص مع الأغاني المحبوبة
مع اشتراك “يانغو بلاي”، يمكن للعائلات أن تطلب من “ياسمينة” تشغيل أغنية ما وفقاً لاسم المطرب أو نوع الأغنية أو اللغة، وحتى إنشاء قائمة تشغيل “تفضيلاتي” مُخصصة تضم أكثر الألحان التي يُحبها أطفالهم. إلى جانب كونها ممتعة، تُحفّز الموسيقى والحركة التطور الفكري والاجتماعي والحركي، بينما يُنمّي الرقص التنسيق والتعبير عن الذات، ويُعزز الغناء وترديد كلمات الأغاني المهارات اللغوية والذاكرة.
- ألغاز شيقة وممتعة
للترفيه من خلال الألغاز، يُمكن للمستخدمين قول: “ياسمينة، هيا نحزر ألغاز”، وستُجيب “ياسمينة” بألغاز مُناسبة لعُمر السائل تُشجع على التفكير بطرق جديدة. الألغاز أكثر من مُجرد مُتعة، فهي تُدعم تطوير الذاكرة والمفردات والمنطق. تُشير الأبحاث إلى أن تشجيع التفكير النقدي قبل سن الثانية عشرة يُمهّد الطريق لاتخاذ قرارات أقوى، والتفكير النقدي، والتحليل، وحل المشكلات، والذكاء العاطفي في مراحل لاحقة من الحياة.
- استمع إلى محطة راديو الأطفال
تحافظ العائلات على أجواء مُفعمة بالحيوية من خلال طلب “تشغيل راديو الأطفال” من “ياسمينة” لتقديم مجموعة من المناقشات والأحاديث المُبهجة، والأغاني والأناشيد التي يحب الأطفال ترديدها، والبرامج المسلية التي تناسب تُناسب أعمارهم.
الاستماع إلى المحتوى الشفهي، مثل القصص المُمتعة، الأناشيد والأغاني المضحكة، والمحادثات المرحة، يسلّي الأطفال ويساعدهم على تحسين مهارات الاستماع، وتمييز والإيقاع والنبرة – وكلها ركائز مُهمة لتطور اللغة.
- تسلية ممتعة وذكية لجميع أفراد العائلة
تدعم “ياسمينة” من يانغو تعلم اللغة من خلال تقديم أناشيد وأغاني مثل الأبجدية الإنجليزية وبرامج لتحفيز مهارات المحادثة الأساسية. ولأن “ياسمينة” متمكّنة من اللغتين الإنجليزية والعربية، يتمكن الأطفال من بناء مفرداتهم باللغتين. كما أن “ياسمينة” مدعومة بميزات الترجمة الفورية التي تُعزز الفهم وتُبقي عقول الصغار منشغلة خلال فترة العطلة الصيفية. ترتبط القدرات ثنائية اللغة بتحسين مهارات الاستماع والذاكرة ومدى الانتباه، حيث ثبت أنها تُعزز المهارات والمرونة والإدراك لدى الأطفال والبالغين أيضاً.