احتفى نادي دبي للسيدات بـ 30 سيدة من الناجيات من السرطان، خلال «ملتقى الناجيات من السرطان»، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة الجليلة، تحت شعار «معاً أقوى»، وشمل برنامجاً حافلاً من الأنشطة والفعاليات التوعوية والترفيهية والرياضية.
ورحبت نعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالإنابة، في بداية الاحتفال بالمشاركات في الملتقى، الذي يأتي في إطار العديد من المبادرات والبرامج التي تترجم الرؤية الإنسانية لحرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، رئيسة نادي دبي للسيدات، واهتمام سموها بدعم وتمكين المرأة، وتحفيزها في مختلف المجالات.
وشمل برنامج الاحتفاء بالناجيات من السرطان، جلسة تحفيزية عن «الذكاء العاطفي وأثره على الصحة النفسية»، تحدثت فيها المحاضرة روان الحاج، حيث تناولت مفهوم الذكاء العاطفي.
ودوره في تحقيق السعادة وتوازن المشاعر، وكيفية التحكم في السلوك من خلال الوعي الذاتي، واستخدام الطاقة العاطفية لتحفيز الأهداف ومهارات التعامل مع الآخرين والاستجابة لمشاعرهم، متطرقةً إلى أنواع مختلفة من التمارين العملية التي من شأنها تحسين الذكاء العاطفي وتطبيقه في الحياة اليومية.
نشاط وحيوية
وتم إتاحة مرافق نادي دبي للسيدات، للمشاركات في الملتقى، ومشاركتهم في أنشطة «أكتوبر المبهج»، التي ينظمها النادي للعضوات والزائرات طوال الشهر الحالي.
وفي إطار تشجيعه للمرأة على اتباع أسلوب حياة حافل بالنشاط والحيوية، وفر النادي للحضور عرض عضوية حصرياً، تحت اسم «العضوية الوردية السنوية»، تم تصميمه لشخصين، بحيث تكون إحداهما من الناجيات من السرطان.
وأعربت المشاركات عن سعادتهن وتقدمن بالشكر للنادي ومؤسسة الجليلة، لما يقدمانه لهن، وأَثنين على جهودهما في بث الأمل في نفوسهن، وأكدن أنهن بدأن حياتهن من جديد، ووجدن نافذة أمل جديدة، من خلال مثل هذه الملتقيات التي يتبادلن من خلالها عشرات القصص التي اجتازت محطات الرعب، وتحولت إلى مصدر إلهام لنا وللكثيرات.
ولفتن إلى أن عضويتهن في مجلس الأمل التابع لمؤسسة الجليلة تقتضي منهن تقديم الدعم النفسي لمن يحتاجونه، مشيرات إلى أن كل شخص موجود في المركز يفهم التغيرات الصحية والنفسية والجسدية التي تصيب مريضة السرطان، ما يسهل استيعاب الآخر.
وأوضحن أن البعض لا يوجد لديه خلفية حول كيفية التصرف منذ لحظة معرفة الإصابة، مروراً بفترة العلاج وتداعياتها، ما يجعل دور الداعمين مهماً جداً.
(البيان الإماراتية)